بسم الله الرحمن الرحيم
في
ظل الهالة التي تحيط مورينهو كأفضل مدرب في العالم، تثير التشكيلة التي
سيختارها مورينهو خلال الموسم الحالي فضول العديد من وسائل المهتمة بكرة
القدم. ولقد ظهرت معالم التشكيلة في ظل بعض التصريحات التي صرح بها
مورينهو خلال لقاءاته الصحفية وإشادته ببعض اللاعبين وآدائهم في
المباريتين التي جمعت ريال مدريد مع كل من كلوب دو أميريكا ولوس أنجلوس
غالاكسي.
فلقد
كان مورينهو سعيدا باللقاء التحضيري في لوس انجلوس أمام غالاكسي، لكنه
أرسل رسالة واضحة المعالم الى لاعبي الفريق الذين لعبو في الشوط الأول من
المباراة حيث خسروه بهدفين حيث صرح"لا اريد اللاعبين أن يعتقدو بأنني أملك
حاسوبا في دماغي، فالآن الفريق للكل وفرصة الإظهار ارادتكم، واريد أن أرى
الفروقات ما بينكم، لأنها حينما تحين لحظة الحقيقة (ويعني خنا اللقاءات في
الليغا)، سيكون لي حديثا مع من لا يريدون أن يلعبو بشكل جيد."
كما وذكرأيضا حول لحظة الحقيقة بأن "كل اللاعبين سيريدون اللعب، وسيكون لي
القرار. لن اقرر بناء على الشهرة أو العمر أو بالمبلغ الذي دفعه النادي،
بل سيكون بناء على الآداء على أرض الملعب. ومن يظهر بمستوى متدني سيكون
عليه بذل جهد أكبر (في إشارة كما يبدو للأداء الذي ظهر به بنزيما في
المرحلة الأخيرة). " ومن الذين ظهروا خلال هذه اللقاءات التحضيرية يوجد
أربعة أشار لهم مورينهو هم (كاناليس، كريستيانو رونالدو، هيغويين، وبدرو
ليون). كما وأظهر المدرب بأن الأداء يتطور شيئا فشيئا كما وصرح بأن ظروف
مباراة بايرن ميونيخ ستكون مختلفة وذلك لعدم تحضير اللاعبين لتلك المباراة
في اسبانيا كما يريد.
كما وأكد مرة اخرى بأنه يحتاج الى لاعبين يناسبو طريقته في اللعب والعمل
وأن لكل مدرب طريقته وأنه لا يجد مدربين يحملان نفس التفكير. وبين بأنه
يختلف عن بلغريني وأن من سيتبعه سيكون مختلفا عنه. بالاضافة الى ذلك، ذكر
بأنه يسير على مبادئ تكتيكية، وبأن أداء الفريق يتطور بشكل كبير لذلك
السبب. وأخيراً وليس آخرا، علق المدرب حول الشوط الثاني من المباراة بأن
ذلك الشوط هو ثمرة لفكرة رفض الخسارة. ووضح لللاعبين بأن هناك "مباريات
تحضيرية ولكنها ليست ودية. وكلمة ودية لا احبها في عالم كرة القدم. وكانت
لحظات في اللقائين أحببتها وكانت هناك لحظات لم احبها. فعلى سبيل المثال،
الشوط الثاني، كان رائعا بكل ما تعنيه الكلمة وذلك للجهد البدني الذي بذل
من اللاعبين للفوز بالمباراة في كلتا المباريتين."